تعرض الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني أمس (الأحد)، لهجوم شديد واحتجاجات غاضبة من عائلات الضحايا لدى زيارته موقع منجم تعرض لانفجار أدى إلى مقتل 26 شخصا (الأربعاء) الماضي.
وأظهرت وكالات الأنباء المحلية، أفراد عائلات الضحايا يصرخون في وجه روحاني، ويركلون سيارته أثناء زيارته الموقع في محافظة غولستان الشمالية، كما بين شريط الفيديو وصور نشرتها وكالة أنباء فارس المقربة من المحافظين، منع عمال المنجم سيارة الرئيس من التحرك لبضع دقائق، وأحد العمال يحيط به زملاؤه موجها كلاما حادا إلى روحاني.
وقال الشاب «السيد الرئيس، أهلا وسهلا بكم، لكن بكل صراحة هذا أمر عديم الفائدة حتى إنك لا تعرف من هم عمال المناجم. والآن فقط تتذكرنا؟»، مضيفاً: «لقد فقدنا رفاقنا، أصبحت زوجاتهم أرامل، كما أصبح 170 طفلا أيتاما وفي العام الماضي توجهنا إلى مقر المحافظة مع زوجاتنا بسبب 14 شهرا من الأجور غير المدفوعة. أنت كرئيس ألا تعرف ذلك؟».
وختم الشاب بغضب قائلا: «إن راتب عامل المنجم 10 ملايين ريال (240 يورو)، هل يمكنك «بصراحة» العيش مع هذا المال.. انظروا إلى هذه الأم لديها سبعة أطفال.. ليس لديهم رغيف خبز».
وأظهرت وكالات الأنباء المحلية، أفراد عائلات الضحايا يصرخون في وجه روحاني، ويركلون سيارته أثناء زيارته الموقع في محافظة غولستان الشمالية، كما بين شريط الفيديو وصور نشرتها وكالة أنباء فارس المقربة من المحافظين، منع عمال المنجم سيارة الرئيس من التحرك لبضع دقائق، وأحد العمال يحيط به زملاؤه موجها كلاما حادا إلى روحاني.
وقال الشاب «السيد الرئيس، أهلا وسهلا بكم، لكن بكل صراحة هذا أمر عديم الفائدة حتى إنك لا تعرف من هم عمال المناجم. والآن فقط تتذكرنا؟»، مضيفاً: «لقد فقدنا رفاقنا، أصبحت زوجاتهم أرامل، كما أصبح 170 طفلا أيتاما وفي العام الماضي توجهنا إلى مقر المحافظة مع زوجاتنا بسبب 14 شهرا من الأجور غير المدفوعة. أنت كرئيس ألا تعرف ذلك؟».
وختم الشاب بغضب قائلا: «إن راتب عامل المنجم 10 ملايين ريال (240 يورو)، هل يمكنك «بصراحة» العيش مع هذا المال.. انظروا إلى هذه الأم لديها سبعة أطفال.. ليس لديهم رغيف خبز».